ملخص احداث رواية -محاولة عيش-
2 مشترك
أساتذة وتلاميذ إعدادية ابن خلدون-العيون-الصحراء-المغرب :: مجــــــــــــــــالي الأدب والعلوم :: الآداب
صفحة 1 من اصل 1
ملخص احداث رواية -محاولة عيش-
" حميد " الشخصية الرئيسية في الرواية يعيش مع والديه في البراريك ، أبوه رجل كسول لا يتورع في استغلاله ، يساعده على التقاط البلوط في الغابة، و يسلبه النقود التي يكسبها طوال النهار من بيع الصحف، أما الأم فلا تتوقف عن تأنيب الأب والابن للمزيد من العمل والكدح.
ومعاناته أيضا من الابتزاز الذي يتعرض له حينما يتسلل إلى الميناء لبيع الجرائد داخل السفن الأجنبية، حيث يخرج منها حاملا بعض علب السجائر التي يسلبها منه الحراس وشرطي الميناء بدعوى أنه دخلها بدون ترخيص .
يتجول حميد ليلا في حانات المدينة التي يرتادها الجنود الأمريكيون ،ويعيثون فيها فسادا، مستغلين فقر الفتيات القادمات من القرى المجاورة، بحثا عن عمل. وغيرته على إحدى المومسات " غنُّو" التي خلصها من جندي أمريكي وأحد المتسكعين، لتصبح خليلته فيما بعد، أعطته مفتاح " البراكة " التي تسكنها، يدخلها ليلا ليستريح وينتظرها حتى تعود ، فتقرضه بعض النقود حتى لا يعود إلى أبيه خاوي الوفاض.
ألحت الأم على أبيه أن يبني له براكة في الحوش لأنه أصبح رجلا ، وبعد تردد الأب في بناء البراكة رضخ لقرار الأم ، ولكنه لم ينج من تسلط " المقدم " الذي أمره بهدمها لأنه لم يحصل على ترخيص من السلطات ، لكن المقدم غض الطرف لأنه تسلم خمسة عشر درهما كرشوة.
تقرر امه بعد ذلك أن تزوجه من إحدى بنات البراريك " فيطونة " السمينة التي كانت تغمز برجلها اليسرى ، رغم تهكم نساء البرايك لأنها لا تجد ما تقتات به فكيف لها أن تعول امرأة أخرى. لم يعترض " حميد على هذا الزواج رغم تعرفه على " غنّو " التي كان ينام في بيتها بعض الليالي . ولم ينج من تعليقات أصحابه وتوقعاتهم لما سيحصل لو علمت خطيبته " فيطونة " بالأمر.
زف "حميد " الى زوجته " فيطونة " تحت زغاريد النساء وهتاف أصدقائه, واستمر الغناء والرقص الى ما بعد منتصف الليل, ورفعت صينيات الشاي، ووضع الأكل، وانصرف الجيران بعد ذلك. طاف الأصدقاء بحميد قليلا بين أزقة الأكواخ ثم أعادوه إلى " براكته " حيث كانت تنتظره " فيطونة " طال دخوله البراكة ، انتظرته أمه وحماته ، وحين نفذ صبرهما ، طرقت أمه باب الكوخ لتستفسر سبب هذا التأخر . وقد كان نبأ عدم عذرية " فيطونة " صاعقة بعثرت كل الأوراق والترتيبات. لم يخاصم حميد أحدا ، خرج من كوخ الزوجية وركب دراجته وتوجه نحو " غنو ".
ومعاناته أيضا من الابتزاز الذي يتعرض له حينما يتسلل إلى الميناء لبيع الجرائد داخل السفن الأجنبية، حيث يخرج منها حاملا بعض علب السجائر التي يسلبها منه الحراس وشرطي الميناء بدعوى أنه دخلها بدون ترخيص .
يتجول حميد ليلا في حانات المدينة التي يرتادها الجنود الأمريكيون ،ويعيثون فيها فسادا، مستغلين فقر الفتيات القادمات من القرى المجاورة، بحثا عن عمل. وغيرته على إحدى المومسات " غنُّو" التي خلصها من جندي أمريكي وأحد المتسكعين، لتصبح خليلته فيما بعد، أعطته مفتاح " البراكة " التي تسكنها، يدخلها ليلا ليستريح وينتظرها حتى تعود ، فتقرضه بعض النقود حتى لا يعود إلى أبيه خاوي الوفاض.
ألحت الأم على أبيه أن يبني له براكة في الحوش لأنه أصبح رجلا ، وبعد تردد الأب في بناء البراكة رضخ لقرار الأم ، ولكنه لم ينج من تسلط " المقدم " الذي أمره بهدمها لأنه لم يحصل على ترخيص من السلطات ، لكن المقدم غض الطرف لأنه تسلم خمسة عشر درهما كرشوة.
تقرر امه بعد ذلك أن تزوجه من إحدى بنات البراريك " فيطونة " السمينة التي كانت تغمز برجلها اليسرى ، رغم تهكم نساء البرايك لأنها لا تجد ما تقتات به فكيف لها أن تعول امرأة أخرى. لم يعترض " حميد على هذا الزواج رغم تعرفه على " غنّو " التي كان ينام في بيتها بعض الليالي . ولم ينج من تعليقات أصحابه وتوقعاتهم لما سيحصل لو علمت خطيبته " فيطونة " بالأمر.
زف "حميد " الى زوجته " فيطونة " تحت زغاريد النساء وهتاف أصدقائه, واستمر الغناء والرقص الى ما بعد منتصف الليل, ورفعت صينيات الشاي، ووضع الأكل، وانصرف الجيران بعد ذلك. طاف الأصدقاء بحميد قليلا بين أزقة الأكواخ ثم أعادوه إلى " براكته " حيث كانت تنتظره " فيطونة " طال دخوله البراكة ، انتظرته أمه وحماته ، وحين نفذ صبرهما ، طرقت أمه باب الكوخ لتستفسر سبب هذا التأخر . وقد كان نبأ عدم عذرية " فيطونة " صاعقة بعثرت كل الأوراق والترتيبات. لم يخاصم حميد أحدا ، خرج من كوخ الزوجية وركب دراجته وتوجه نحو " غنو ".
رد سريع
لغة صحيحة نص واضح مجهود عظيم بارك الله فيك وتحياتي اخ زازا
محمد انضام- عدد المساهمات : 108
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
أساتذة وتلاميذ إعدادية ابن خلدون-العيون-الصحراء-المغرب :: مجــــــــــــــــالي الأدب والعلوم :: الآداب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى