محاولة عيش (تتمة كما طلب الاخ مستعين)

كان رفاقه الثلاثة ما يزالون يتزاحمون حول أنبوب الخمر الذي يصب في الباخرة.يعرضون افواههم للثقب الصغير الذي يسيل
منه ذلك السائل الأحمر الشديد المرارة .لقد سبق لحميد أن ذاقه لكنه لم يستسغه,فهو مر , شديد المرارة.
أخذ أحد رفاقه الثلاثة يترنح,فتح فمه مرة اخرى في الثقب .ثم اخذ يسعل و يتفل.ثم بدأشجار بين الثلاثة .لم يعرف حميد سبب
ذلك ,فقرر أيضا ألا يعرف .ابتعد عنهم بخطوات متثاقلة .و مشى نحو سلم الباخرة الذي يمد قائمتيه فوق الرصيف ,صعد
الدرجات الأولى فسمع صوتا من فوق يأمره ان ينزل . كان صوت حارس الباخرة.انه أحد الحرس الشرسين.
- أنت هناك.انزل . الى أين أنت تصعد؟
- سأبيع لهم الصحف.
- انهم لا يقرأون . انزل.
- أريد أن أرى السينيغالي.
- السينغالي خرج . اذهب و فتش عنه في المدينة .
ألفى حارس الباخرة بقايا سندوسش في وجه حميد ,فجرع دفعة واحدة علبة بيرة , ثم طوح بها اتجاهه لكنها لم تصبه, تراجع حميد .
ليس هناك أية امكانية مع ذلك الوغد , مشى نحو رفاقه الثلاثة , كانوا قد انتهوا من الشجار .جلسوا فوق أنبوب الخمر و أخذوا
يتبادلون سيجارة واحدة...

اشكرك لتفضلك بتدوين هذه الخاطرة
بهذه المشاركات فأنت تتركين
بصمتك المميزة في المنتدى

الأخت الفاضلة شيماء رعاك الله

ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر

شكرا أخت نضال

جيد نضال تابعي

ففى حياتنا الكثير ممن لهم علينا واجب الشكر والتقدير,,
و أنت نموذج لهؤلاء الناس

اسف أخت نضال

لم يسعني ان أشكرك من قبل

و أشكرك مجددا على التتمة

أحر التحيات

ليس ذلك هو المهم
المهم هو أنني أوفيت بوعدي

شكرا لك ههه

من واجبي

شكرا لك

شكرا أخي أسامة على مرورك اللطيف في موضوعاتي

رائع اخت نضال

شكرا حمزة