و مالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
2 مشترك
أساتذة وتلاميذ إعدادية ابن خلدون-العيون-الصحراء-المغرب :: مجــــــــــــــــالي الأدب والعلوم :: الآداب
صفحة 1 من اصل 1
و مالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
في يوم من الأيام كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته و أولاده و في الطريق قابل شخصاً واقفاً
فسأله : من أنت ؟!
قال : أنا المال
فسأل الرجل زوجته و أولاده : هل ندعه يركب معنا ؟!
فـ قالوا جميعاً : نعم بالطبع
فـ بالمال يمكننا إن نفعل أي شيء
و ان نمتلك أي شيء نريده فـ ركب معهم المال
و سارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر
فسأله الأب : من أنت ؟!
فـ قال : إنا السلطة و المنصب
فـ سأل الأب زوجته و أولاده : هل ندعه يركب معنا ؟!
فـ أجابوا جميعاً بصوت واحد نعم بالطبع
فـ بالسلطة و المنصب نستطيع إن نفعل أي شيء
و ان نمتلك أي شيء نريده فـ ركب معهم السلطة و المنصب
و سارت السيارة تكمل رحلتها و هكذا قابل أشخاص كثيرين
بكل الشهوات و الملذات و متع الدنيا حتى قابلوا شخصاً
فسأله الأب : من أنت ؟!
قال : انا الدين
فقال الأب و الزوجة و الأولاد في صوت واحد : ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا و متاعها و الدين سوف يحرمنا منها و سوف يقيدنا
و سـ نتعب في الالتزام بتعاليمه
حلال ، حرام ، صلاة ، حجاب ، صيام ، الـخ
سيشق ذلك علينا
و لكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بـ الدنيا و ما فيها
فتركوه و سارت السيارة تكمل رحلتها
و فجأة !!
وجدوا على الطريق نقطة تفتيش و كلمة قف
و وجدوا رجلاً يشير للأب إن ينزل و يترك السيارة
فقال الرجل للأب : انتهت الرحلة بالنسبة لك
و عليك إن تنزل و تذهب معي
فوجم الاب في ذهول و لم ينطق
فـ قال له الرجل : أنا افتش عن الدين
هل معك الدين
فـ قال الأب : لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فـ دعني أرجع و آتى به
فـ قال له الرجل : انك لن تستطيع فعل هذا فـ الرحلة انتهت و الرجوع مستحيل
فـ قال الاب : و لكن معي في السيارة المال و السلطة و المنصب و الزوجة و الاولاد ، الـخ
فـ قال له الرجل : انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و ستترك كل هذا
و ما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق
فـ سأله الاب : من انت ؟!
قال الرجل : انا الموت
الذي كنت غافل عنه و لم تعمل حسابه و نظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه
و بدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الاولاد و المال و السلطة
و لم ينزل معه أحد
قال تعالى :
(( قل إن كان اباؤكم و أبناؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين )) سورة التوبه 24
و قال تعالى :
(( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) سورة آل عمران 185
فسأله : من أنت ؟!
قال : أنا المال
فسأل الرجل زوجته و أولاده : هل ندعه يركب معنا ؟!
فـ قالوا جميعاً : نعم بالطبع
فـ بالمال يمكننا إن نفعل أي شيء
و ان نمتلك أي شيء نريده فـ ركب معهم المال
و سارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر
فسأله الأب : من أنت ؟!
فـ قال : إنا السلطة و المنصب
فـ سأل الأب زوجته و أولاده : هل ندعه يركب معنا ؟!
فـ أجابوا جميعاً بصوت واحد نعم بالطبع
فـ بالسلطة و المنصب نستطيع إن نفعل أي شيء
و ان نمتلك أي شيء نريده فـ ركب معهم السلطة و المنصب
و سارت السيارة تكمل رحلتها و هكذا قابل أشخاص كثيرين
بكل الشهوات و الملذات و متع الدنيا حتى قابلوا شخصاً
فسأله الأب : من أنت ؟!
قال : انا الدين
فقال الأب و الزوجة و الأولاد في صوت واحد : ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا و متاعها و الدين سوف يحرمنا منها و سوف يقيدنا
و سـ نتعب في الالتزام بتعاليمه
حلال ، حرام ، صلاة ، حجاب ، صيام ، الـخ
سيشق ذلك علينا
و لكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بـ الدنيا و ما فيها
فتركوه و سارت السيارة تكمل رحلتها
و فجأة !!
وجدوا على الطريق نقطة تفتيش و كلمة قف
و وجدوا رجلاً يشير للأب إن ينزل و يترك السيارة
فقال الرجل للأب : انتهت الرحلة بالنسبة لك
و عليك إن تنزل و تذهب معي
فوجم الاب في ذهول و لم ينطق
فـ قال له الرجل : أنا افتش عن الدين
هل معك الدين
فـ قال الأب : لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فـ دعني أرجع و آتى به
فـ قال له الرجل : انك لن تستطيع فعل هذا فـ الرحلة انتهت و الرجوع مستحيل
فـ قال الاب : و لكن معي في السيارة المال و السلطة و المنصب و الزوجة و الاولاد ، الـخ
فـ قال له الرجل : انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و ستترك كل هذا
و ما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق
فـ سأله الاب : من انت ؟!
قال الرجل : انا الموت
الذي كنت غافل عنه و لم تعمل حسابه و نظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه
و بدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الاولاد و المال و السلطة
و لم ينزل معه أحد
قال تعالى :
(( قل إن كان اباؤكم و أبناؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين )) سورة التوبه 24
و قال تعالى :
(( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) سورة آل عمران 185
محمد انضام- عدد المساهمات : 108
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
رد: و مالحياة الدنيا إلا متاع الغرور
جميل جداً
لكن بدل الدين قل العقيدة
لأن الدين شيء
و العقيدة شيء آخر
و هناك فرق شاسع بينهما
"و غير هذا الأمر الذي لم أتفقْ معكَ فيه الباقي في غاية الروعة"
و بالتوفيق
لكن بدل الدين قل العقيدة
لأن الدين شيء
و العقيدة شيء آخر
و هناك فرق شاسع بينهما
"و غير هذا الأمر الذي لم أتفقْ معكَ فيه الباقي في غاية الروعة"
و بالتوفيق
نضال لبيهي- عدد المساهمات : 223
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
العمر : 28
رد سريع
فعلا اخت نضال اشكرك على تدخلك السليم فعلا معك حق تحياتي الاخوية
محمد انضام- عدد المساهمات : 108
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
أساتذة وتلاميذ إعدادية ابن خلدون-العيون-الصحراء-المغرب :: مجــــــــــــــــالي الأدب والعلوم :: الآداب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى